فسخ العقود في القانون المدني المصري: بين سلطة القاضي وإرادة المتعاقدين

People/Law الناس والقانون
المؤلف People/Law الناس والقانون

فسخ العقود في ميزان العدالة دراسة فقهية وقضائية في القانون المدني المصري

تعرف على الفرق بين الفسخ والبطلان في العقود المدنية وأنواع الفسخ وفقًا للقانون المصري، دليل قانوني موجز لفهم شروط الفسخ وآثاره وأحكام محكمة النقض المصرية.
يُقدّم هذا المقال شرحًا تفصيليًا للفرق بين الفسخ والبطلان في العقود المدنية وفقًا لأحكام القانون المدني المصري، موضحًا أنواع الفسخ: القضائي، الاتفاقي، والانفساخ، مع بيان شروط كل نوع وآثاره القانونية. كما يستعرض أبرز أحكام محكمة النقض المصرية بشأن فسخ العقود وإخلال أحد المتعاقدين بالتزامه. دليل قانوني شامل لفهم فسخ العقود وحماية الحقوق المدنية في مصر.

فسخ العقود بالقانون المدني المصري بين النص والتطبيق بأحكام النقض


الفرق بين الفسخ والبطلان في العقود المدنية

قبل الخوض في دراسة الفسخ وشروطه وآثاره القانونية، يجب أولًا التفرقة بين فسخ العقد وبطلانه، حتى يمكن فهم طبيعة كل منهما والأساس القانوني المترتب عليهما.

فالفسخ يُعد أحد صور المسؤولية العقدية، ويتمثل في حل الرابطة العقدية جزاءً لإخلال أحد طرفي العقد الملزم للجانبين بالتزام من التزاماته الناشئة عن العقد الصحيح القائم والنافذ.
بينما يقوم البطلان على المسؤولية التقصيرية، إذ يرد على عقدٍ لم تتوافر فيه أركان الصحة القانونية، فيُعد كأن لم يكن من الأساس.

تعريف الفسخ في القانون المدني

في العقود الملزمة للجانبين — مثل عقد البيع أو عقد الإيجار — إذا لم ينفذ أحد المتعاقدين التزامه، جاز للطرف الآخر أن يطلب فسخ العقد.
ويُعد الفسخ جزاءً يوقع على من أخل بالتزاماته التعاقدية.

والأصل أن الفسخ يتم بحكم قضائي، وهو ما يعرف بـ الفسخ القضائي، إلا أنه قد يتم أيضًا باتفاق الطرفين من خلال شرط صريح في العقد ينص على الفسخ التلقائي، ويسمى في هذه الحالة الفسخ الاتفاقي.

وقد نظم القانون المدني المصري أحكام الفسخ في المواد 157 إلى 160 مدني، محددًا شروطه وآثاره القانونية.

محاور دراسة الفسخ

بعد التفرقة بين الفسخ والبطلان، يمكن تناول الفسخ من نواحيه القانونية المختلفة على النحو الآتي:

  1. تعريف وأحكام الفسخ

  2. الفسخ بحكم القضاء (الفسخ القضائي)

  3. الفسخ الاتفاقي

  4. الفسخ بقوة القانون (الانفساخ)

  5. الآثار المترتبة على الفسخ

أولًا: تعريف وأحكام الفسخ

الفرق بين الفسخ والانفساخ والتفاسخ

  • الفسخ:
    هو إنهاء الرابطة العقدية بين المتعاقدين بناءً على طلب أحدهما، عند إخلال الطرف الآخر بالتزاماته، ويتم غالبًا بحكم من القضاء.

  • الانفساخ:
    هو الفسخ التلقائي الذي يقع دون حاجة إلى حكم قضائي، بمجرد تحقق شروطه المتفق عليها في العقد.

  • التفاسخ:
    هو الفسخ الاتفاقي الذي يتم برضاء الطرفين عندما يتفقان على إنهاء العقد بالتراضي والتحلل من التزاماتهما المتبادلة.

النصوص القانونية المنظمة للفسخ

المادة 157 مدني:

"في العقود الملزمة للجانبين إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الآخر بعد إعذار المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه مع التعويض في الحالتين إن كان له مقتضى..."

المادة 158 مدني:

"يجوز الاتفاق على أن يعتبر العقد مفسوخًا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء بالالتزامات الناشئة عنه..."

المادة 159 مدني:

"في العقود الملزمة للجانبين إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه الالتزامات المقابلة له وينفسخ العقد من تلقاء نفسه."

المادة 160 مدني:

"إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد، فإذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض."

مفهوم الفسخ في ضوء القانون المدني

الفسخ هو انحلال الرابطة العقدية نتيجة إخلال أحد الطرفين بالتزامه في عقدٍ ملزمٍ للجانبين.
ويتحقق الفسخ في صور ثلاث:

  1. الفسخ القضائي (م157 مدني).

  2. الفسخ الاتفاقي (م158 مدني).

  3. الفسخ القانوني أو الانفساخ (م159 مدني).

شروط فسخ العقد

يشترط لقيام الحق في الفسخ، سواء أكان قضائيًا أو اتفاقيًا، توافر ثلاثة شروط أساسية:

الشرط الأول: أن يكون العقد ملزمًا للجانبين

أي أن ينشأ عن العقد التزامات متقابلة لكل من الطرفين.
مثاله: عقد البيع، حيث يلتزم البائع بنقل الملكية، ويقابله التزام المشتري بسداد الثمن.

قضت محكمة النقض:

"ما تنص عليه المادة 157 من القانون المدني... من النصوص المكملة لإرادة المتعاقدين..."
(الطعن رقم 754 لسنة 43 قضائية، جلسة 28/2/1978)

الشرط الثاني: أن يكون الدائن قد نفذ التزامه أو مستعدًا لتنفيذه

فلا يجوز لمن أخل بالتزامه أن يطلب فسخ العقد لعدم تنفيذ الطرف الآخر لالتزامه.

قضت محكمة النقض:

"لا يكفي للحكم بالفسخ أن يكون وارداً على عقد ملزم للجانبين... بل يشترط أن يكون طالب الفسخ قد نفذ التزامه أو أبدى استعداده لتنفيذه."
(الطعن رقم 571 لسنة 20 قضائية، جلسة 8/4/1969)

الشرط الثالث: أن يبقى المدين متخلفًا عن تنفيذ التزامه

يختلف الحكم بالفسخ تبعًا لسبب التخلف:

  • إن كان بسبب أجنبي: ينقضي الالتزام وينفسخ العقد بقوة القانون.

  • إن كان بسبب يرجع للمدين: يحق للدائن طلب الفسخ مع التعويض.

قضت محكمة النقض:

"يتعين لإجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الآخر متخلفًا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور الحكم النهائي..."
(الطعن رقم 498 لسنة 35 قضائية، جلسة 12/3/1970)

الشرط الفاسخ الصريح وألفاظه

القانون لا يشترط ألفاظًا محددة للشرط الفاسخ الصريح، فيكفي أن ينص العقد على أن الفسخ يقع دون حاجة إلى تنبيه أو إنذار.
ولا يملك القاضي سلطة تقديرية إذا كان الشرط صريحًا وواضحًا في دلالته على وقوع الفسخ تلقائيًا.

إعذار المدين كشرط للحكم بالفسخ

تنص المادة 158 مدني على أن وجود شرط الفسخ لا يُعفي من الإعذار إلا إذا نص العقد صراحة على الإعفاء منه.

ويتم الإعذار إما بـ:

  1. إنذار رسمي على يد محضر.

  2. صحيفة دعوى الفسخ، بشرط أن تتضمن تكليفًا صريحًا للمدين بالوفاء.

قضت محكمة النقض:

"لا يعد إعذار إعلان المشتري بصحيفة دعوى الفسخ إلا إذا اشتملت على تكليفه بالوفاء."
(الطعن رقم 544 لسنة 48 قضائية، جلسة 25/1/1979)

ثانيًا: الفسخ بحكم القضاء (الفسخ القضائي)

يتضح من المادة 157 مدني أن الفسخ القضائي يتحقق بتخلف أحد المتعاقدين عن تنفيذ التزامه، بعد إعذاره، ويجوز للدائن في هذه الحالة أن يختار بين تنفيذ العقد أو فسخه.

قضت محكمة النقض:

"للمتعاقد الذي أخلّ الآخر بالتزامه أن يطلب الفسخ طبقًا للمادة 157 من القانون المدني..."
(الطعن رقم 299 لسنة 34 قضائية، جلسة 27/6/1968)

شروط الفسخ القضائي

1. أن يكون العقد ملزمًا للجانبين

الفكرة الأساسية للفسخ القضائي تقوم على الارتباط بين الالتزامات المتقابلة.

2. أن يكون المدين قد أُعذر قانونًا

الإعذار شرط للحكم بالفسخ وليس لقبول الدعوى.

3. أن يُرفع طلب الفسخ من الدائن

لا يقع الفسخ القضائي تلقائيًا، بل بناءً على دعوى ترفع من الدائن المتضرر.

4. أن يصدر حكم قضائي بالفسخ

فالفسخ القضائي لا يتحقق إلا بحكم القاضي، وهو منشئ له لا مقرر.

قضت محكمة النقض:

"إذا لم ينص العقد على الفسخ التلقائي، فإن الفسخ لا يقع إلا بحكم من القضاء."
(الطعن رقم 196 لسنة 13 قضائية، جلسة 8/2/1962)

الخيار بين التنفيذ والفسخ

يملك كل من الدائن، والمدين، والقاضي خيارًا قانونيًا بين التنفيذ والفسخ وفقًا للظروف.

  • خيار الدائن: له أن يعدل من طلب الفسخ إلى التنفيذ أو العكس.

  • خيار المدين: يجوز له تفادي الحكم بالفسخ بتنفيذ التزامه قبل صدور الحكم النهائي.

  • خيار القاضي: له سلطة تقديرية في منح مهلة للتنفيذ أو رفض الفسخ إذا كان الإخلال غير جوهري.

قضت محكمة النقض:

"تقدير كفاية أسباب الفسخ أو عدمها من سلطة محكمة الموضوع، متى استندت إلى أسباب سائغة."
(الطعن رقم 450 لسنة 21 قضائية، جلسة 17/3/1970)

إن الفسخ في العقود المدنية يمثل وسيلة قانونية لضمان احترام الالتزامات المتبادلة بين الأطراف، ويهدف إلى إعادة التوازن العقدي عند إخلال أحد المتعاقدين بالتزاماته.
وقد أحاط المشرع المصري هذا النظام بضوابط دقيقة تضمن العدالة وتحمي حسن النية في التعاملات المدنية.

ثالثًا: الفسخ الاتفاقي في القانون المدني

يُقصد بالفسخ الاتفاقي أن يتفق الطرفان في العقد على أن يُعتبر العقد مفسوخًا من تلقاء نفسه ودون الحاجة إلى حكم قضائي، إذا أخل أحدهما بتنفيذ التزامه في الموعد المحدد.
ويُعرف هذا الشرط في الفقه القانوني باسم الشرط الفاسخ الصريح.

الأساس القانوني للفسخ الاتفاقي

نصت المادة 158 من القانون المدني المصري على أنه:

“يجوز الاتفاق على أن يعتبر العقد مفسوخًا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء بالالتزامات الناشئة عنه، وهذا الاتفاق لا يعفي من الإعذار إلا إذا اتفق المتعاقدان صراحة على الإعفاء منه.”

وبذلك، أعطى المشرع للمتعاقدين الحرية في الاتفاق على الفسخ التلقائي، بشرط أن يكون هذا الاتفاق صريحًا وواضحًا في دلالته.

شروط الفسخ الاتفاقي

يشترط لوقوع الفسخ الاتفاقي ما يلي:

  1. وجود شرط فاسخ صريح في العقد
    يجب أن يتضمن العقد نصًا صريحًا وواضحًا على وقوع الفسخ تلقائيًا عند الإخلال بالالتزامات.
    ولا يُفترض وجود هذا الشرط ضمناً، بل يجب أن يكون منصوصًا عليه بعبارات لا تحتمل التأويل.

  2. تحقق الواقعة الموجبة للفسخ
    أي وقوع الإخلال المحدد في العقد كشرط لتطبيق الفسخ، مثل التأخير في السداد أو عدم التسليم في الميعاد.

  3. عدم تنفيذ الالتزام حتى تاريخ تحقق الشرط
    فإذا بادر المدين إلى التنفيذ قبل صدور حكم أو إعلان بالفسخ، سقط أثر الشرط الفاسخ.

القضاء والفسخ الاتفاقي

قضت محكمة النقض المصرية بأن:

"يشترط لاعتبار العقد مفسوخًا من تلقاء نفسه بمقتضى اتفاق الطرفين أن يكون الشرط الفاسخ صريحًا، وأن يتحقق سببه، وألا يكون هناك مانع قانوني من سريانه."
(الطعن رقم 498 لسنة 35 قضائية، جلسة 12/3/1970)

كما قضت أيضًا:

"لا يكفي أن يُذكر بالعقد أن الفسخ يتم دون تنبيه أو إنذار، بل يجب أن يقترن ذلك بعبارة صريحة تدل على وقوع الفسخ تلقائيًا."
(الطعن رقم 324 لسنة 52 قضائية، جلسة 5/3/1987)

سلطة القاضي في الفسخ الاتفاقي

على الرغم من أن الفسخ الاتفاقي يقع تلقائيًا، إلا أن القاضي يظل له دور تقريري للتحقق من:

  • وجود الشرط الفاسخ الصريح،

  • وتحقق المخالفة الموجبة للفسخ،

  • وانتفاء الأعذار أو الموانع القانونية.

فالقاضي لا يُنشئ الفسخ، وإنما يقرر وقوعه متى توافرت شروطه.

رابعًا: الفسخ بقوة القانون (الانفساخ)

الفسخ بقوة القانون أو الانفساخ، هو ذلك الذي يقع دون حاجة إلى حكم قضائي أو شرط اتفاقي، عندما تصبح استحالة تنفيذ الالتزام سببًا لانقضاء العقد ذاته.

الأساس القانوني للانفساخ

نصت المادة 159 من القانون المدني على أنه:

“في العقود الملزمة للجانبين إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه الالتزامات المقابلة له، وينفسخ العقد من تلقاء نفسه.”

ويُفهم من ذلك أن الانفساخ يتحقق بمجرد استحالة التنفيذ لسبب أجنبي لا يد للمدين فيه.

شروط الانفساخ القانوني

  1. أن يكون العقد ملزمًا للجانبين.
    لأن فكرة الانفساخ قائمة على التزامات متبادلة يسقط أحدها بسقوط الآخر.

  2. أن تصبح استحالة التنفيذ مطلقة ونهائية.
    فإذا كانت الاستحالة مؤقتة، لا يؤدي ذلك إلى الانفساخ بل إلى وقف الالتزام مؤقتًا.

  3. أن تكون الاستحالة بسبب أجنبي لا يد للمدين فيه.
    كالقوة القاهرة أو الحادث المفاجئ، مثل الهلاك الكلي للمحل قبل التسليم.

أمثلة على الانفساخ القانوني

  • هلاك المبيع قبل التسليم في عقد البيع.

  • احتراق العين المؤجرة قبل انتفاع المستأجر بها.

  • وفاة أحد المتعاقدين في العقود القائمة على الاعتبار الشخصي (مثل عقد العمل أو الوكالة).

القضاء والانفساخ

قضت محكمة النقض المصرية بأن:

"إذا استحال تنفيذ الالتزام لسبب أجنبي انقضى الالتزام المقابل له، وانفسخ العقد من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي."
(الطعن رقم 492 لسنة 45 قضائية، جلسة 10/3/1980)

خامسًا: الآثار القانونية المترتبة على الفسخ

يترتب على الفسخ — أيا كان نوعه (قضائي، اتفاقي، أو قانوني) — حل الرابطة العقدية بأثر رجعي، وإعادة المتعاقدين إلى الحالة التي كانا عليها قبل التعاقد، تطبيقًا لنص المادة 160 من القانون المدني.


1. الأثر الرجعي للفسخ

ينتج الفسخ أثرًا رجعيًا من تاريخ إبرام العقد، فيُعتبر كأن لم يكن.
ويترتب على ذلك:

  • التزام كل من الطرفين برد ما تسلمه من الآخر.

  • إذا استحال الرد عينًا، يُرد ما يعادل قيمته نقدًا وقت وقوع الفسخ.

2. التعويض عن الضرر

يجوز الحكم بالتعويض إلى جانب الفسخ إذا ثبت أن إخلال أحد الطرفين بالالتزام سبب ضررًا للطرف الآخر.
ويقدر التعويض وفقًا للضرر المباشر والمحقق الذي لحق بالدائن نتيجة عدم التنفيذ.

قضت محكمة النقض:

"للدائن أن يطلب التعويض مع الفسخ متى ترتب على إخلال المدين التزامه ضرر يستوجب جبره."
(الطعن رقم 205 لسنة 44 قضائية، جلسة 23/1/1978)

3. سقوط الفسخ بالتنفيذ

يسقط الحق في الفسخ إذا نفذ المدين التزامه قبل صدور الحكم النهائي أو قبل تحقق الشرط الفاسخ، لأن الفسخ جزاء يُرفع بزوال سببه.

4. عدم الإخلال بحقوق الغير حسن النية

إذا كان العقد قد تم تسجيله أو ترتب عليه حقوق للغير حسن النية، فإن الفسخ لا يسري في مواجهتهم إلا من تاريخ تسجيل الحكم أو الشرط الفاسخ.

سادسًا: مقارنة موجزة بين الفسخ والبطلان والانفساخ

العنصرالفسخالبطلانالانفساخ
سبب الانقضاءإخلال أحد الطرفين بالتزامهتخلف ركن من أركان العقداستحالة التنفيذ لسبب أجنبي
الأساس القانونيالمواد 157 إلى 160 مدنيالمواد 137 إلى 143 مدنيالمادة 159 مدني
الأثر القانونيانحلال العقد بأثر رجعيالعقد يعتبر كأن لم يكن من الأساسانقضاء العقد تلقائيًا
الحاجة إلى حكم قضائيغالبًا نعم (في الفسخ القضائي)نعملا
إمكانية التعويضممكنممكن أحيانًالا غالبًا

يتضح من العرض السابق أن الفسخ في القانون المدني المصري يمثل آلية قانونية دقيقة تهدف إلى تحقيق العدالة العقدية، وضمان التوازن بين الالتزامات المتبادلة في العقود الملزمة للجانبين.
فالمشرع لم يجعله وسيلة للتعسف أو التحلل من العقود، وإنما جزاءً مشروعًا للإخلال بالالتزامات.

ويُظهر التطبيق القضائي لمحكمة النقض المصرية حرصها على ضبط نطاق الفسخ، بحيث لا يُقضى به إلا إذا كان الإخلال جوهريًا، ولم يجد القاضي في التنفيذ أو المهلة وسيلة أكثر عدالة.

الفسخ القضائي، الفسخ الاتفاقي، الفسخ بقوة القانون، الانفساخ، البطلان، القانون المدني المصري، محكمة النقض، الإخلال بالالتزامات، الشرط الفاسخ الصريح، آثار الفسخ، التعويض في الفسخ.

إذا كنت ترغب في فهم أعمق لأحكام الفسخ في العقود المدنية المصرية، أو تحتاج إلى استشارة قانونية متخصصة في صياغة العقود أو فسخها، يمكنك التواصل معنا للحصول على دعم قانوني احترافي يضمن لك الحماية الكاملة لحقوقك وفقًا للقانون المدني المصري.

 #الفسخ_في_العقود #الفسخ_القضائي #الفسخ_الاتفاقي #الانفساخ_القانوني #البطلان_في_العقود #القانون_المدني_المصري #محكمة_النقض_المصرية #الشرط_الفاسخ_الصريح #الإخلال_بالعقد #فسخ_العقد #أحكام_القضاء_المدني #الالتزامات_المتبادلة #التعويض_عن_الفسخ #العقود_المدنية #الانحلال_العقدي #تفسير_العقود #القانون_المدني #حقوق_المتعاقدين #فسخ_العقود_في_القانون #القواعد_القانونية_المصرية -Ready): #ContractTermination #CivilContracts #ContractRescission #JudicialTermination #AutomaticTermination #EgyptianCivilLaw #CourtOfCassation #BreachOfContract #ContractualObligations #LegalRemedies #ContractNullity #MutualObligations #CivilLawEgypt #LegalAnalysis #TerminationClause #LegalConsultation #CivilCodeEgypt #EgyptianLaw #LegalRights #LawAndJustice