سر البراءة في جناية خطف واغتصاب ومواقعة أنثى بغير رضاها: كيف كشفت التناقضات الجوهرية في أقوال المجني عليها عدم معقولية الواقعة وانتهت ببراءة المتهمين؟

People/Law الناس والقانون
المؤلف People/Law الناس والقانون

صيغة مذكرة تكشف أسرار البراءة في قضية خطف واغتصاب أنثي: تناقضات أقوال المجني عليها تكشف الحقيقة"

تحليل شامل لاستراتيجية الدفاع الناجحة التي أدت إلى براءة متهم في قضية خطف واغتصاب، مع شرح مفصل لأوجه الضعف في الأدلة وكيفية تفنيد الادعاءات خطوة بخطوة وفق القانون المصري، شاهد بالتفصيل كيف نجح دفاع المحامي في إثبات براءة متهم بقضية خطف واغتصاب عبر تحليل قانوني دقيق لأدلة النيابة، وكشف التناقضات في شهادة المجني عليها، مع شرح الاستراتيجيات القانونية الفعالة التي تستخدمها المحاكم المصرية.

 نموذج مذكرة بالدفاع في قضية خطف واغتصاب أنثي تبين تفاصيل البراءة في قضية خطف واغتصاب والتعدي على أنثى بغير رضاها: كيف قادت التناقضات الجوهرية في أقوال المجني عليها، وغياب الدليل الفني، واستحالة تصور الواقعة لبراءة المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهم؟

محكمة جنايات ...

الدائرة / الأولى جنايات

جنايارقم / .... لسنة 20 ج قسم أول....

المقيدة برقم / ..... لسنة 20 كلى غرب ...

جلسة ... / .../ 20م

مذكـــــرة

بدفاع /.......، و...... ( متهمين )

ضــــــــــــد

النيابـة العامـة (ممثل إتهام)

الوقائع

في جريمة المواقعة بغير رضاها وحيازة السلاح الأبيض

اتهمت النيابة العامة المتهم الثاني وآخرين بأنهم في يوم ../.. / 20م، بدائرة قسم أول .... – محافظة الغربية، ارتكبوا الجرائم الآتية:

جريمة المواقعة بغير رضا المجني عليها:

أقدم المتهمون على واقعة مواقعة المجني عليها/ ……… بغير رضاها، حيث قاموا باقتيادها عنوة تحت تهديد السلاح الأبيض (مطواة)، وأشهروا السلاح في وجهها مهددين إياها، وما إن وصلوا إلى مكان الواقعة حتى طرحوها أرضًا، وقاموا بحسر ملابسها عنها، ثم قاموا بإيلاج أعضاء ذكوريتهم في فرجها كرهًا عنها.

جريمة إحراز سلاح أبيض دون ترخيص:

أحرز المتهمون دون ترخيص ومن غير مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية سلاحًا أبيض (مطواة)، بالمخالفة لأحكام القانون.

وطالبت النيابة العامة بمعاقبتهم وفقًا لنصوص المواد:

المادة 267/1 من قانون العقوبات،
المادتين 1/1، 25 مكرر/1 من القانون رقم 394 لسنة 1954 المعدل بالقانونين رقم 165 لسنة 1981.
البند رقم 5 من الجدول رقم 1 الملحق بالقانون الأول، وقرار وزير الداخلية رقم 8541 لسنة 2006.

قائمة أدلة الثبوت المقدمة من النيابة العامة:

الشاهد الأول: المجني عليها / …………..
الشاهد الثاني: الطبيب الشرعي بمصلحة الطب الشرعي ب ....

وحرصًا على وقت وعدالة الهيئة الموقرة، نحيل في ذلك إلى ما ورد وسُطّر بالأوراق الماثلة على بساط بحث وعدالة الهيئة الموقرة.

الطلــــبات

يلتمس المتهم الثاني

وبحق، من عدالة الهيئة الموقرة التكرم والتفضل بالقضاء ببراءته وإخلاء ساحته من هذا الاتهام، وذلك تأسيسًا على:
أولاً: الدفع بعدم صحة إسناد التهمة لانتفاء الجريمة بركنيها المادي والمعنوي.
ثانيًا: الدفع بعدم معقولية الواقعة أو تصورها.

كما يلتمس احتياطيًا التصريح بسماع شهادة كل من:
1 ) المدعو / …… – المقيم ب.....، رقم ( .. ) شارع ……… – قسم ثان.....
2 ) المدعو / …... – المقيم ب....، … حارة ……… – قسم ثان ....

الدفـــــــاع:

أولاً: الدفع بعدم صحة إسناد التهمة لانتفاء ركني الجريمة المادي والمعنوي

يكفي للتدليل على صحة هذا الدفع ما ورد على لسان شاهدة الإثبات الأولى بالأوراق، المجني عليها المزعومة / …………، من روايات متعددة للواقعة الماثلة، تناقضت جميعها مع بعضها البعض تناقضًا صارخًا، يستحيل معه أن يطمئن وجدان الهيئة الموقرة لصحة إسناد التهمة، بل جاءت الأوراق بما يفند الاتهام وينفيه تمامًا.
وبالعودة إلى روايات شاهدة الإثبات الأولى (المجني عليها) في الأوراق، نوضح أبرز التناقضات والتضاربات، اختصارًا لإظهار مدى الفجوة بينها:

تناقض في محل الإقامة المعلن من المجني عليها

لقد ذكرت المجني عليها ثلاثة عناوين مختلفة في مراحل مختلفة من التحقيق:

أولًا: رقم … شارع … – قسم أول...(في بلاغ شرطة النجدة ومحضر تحقيقات النيابة العامة).

ثانيًا: شارع ……… – درب ……… – ... أول، أو شارع ……… بدون رقم – ثان .... (في محضر جمع الاستدلالات الأولية).ثالثًا: شارع ……… رقم … – دائرة قسم أول..... (في محضر تحقيقات النيابة العامة).

تناقض في تفاصيل الواقعة المزعومة

أ - في مذكرة المرور الأمني وبلاغ النجدة:

قررت المجني عليها أن المتهم وشخصًا آخر (اثنان فقط) تعديا عليها جنسيًا بالقوة بعد اقتيادها إلى منزل في ……… واغتصابها هناك.

ب - في محضر جمع الاستدلالات الأولية:

ذكرت أنها فوجئت بثلاثة أشخاص أشهروا مطواة في جنبها وهددوها، ثم اقتادوها إلى سطح منزل في دائرة قسم ثان...... واغتصبوها. وبعد ذلك، حملوها في سيارة أجرة إلى ميدان ………، حيث كان هناك شخصان آخران ينتظران محاولة اغتصابها أيضًا.

ج - في تحقيقات النيابة العامة:

أفادت بأنها أثناء خروجها من منزل خالها متجهة لزيارة عمها، فوجئت بثلاثة شبان هددوها بسكين وقالوا إنهم خارجون من السجن، ثم جاء شخصان آخران ليصبح المجموع خمسة، حيث قام الثلاثة باغتصابها على سطح منزل، ثم أنزلها الشابان الآخران استعدادًا لنقلها إلى مكان آخر لاستكمال التعدي.

ملحوظة دفاعية جوهرية:

لماذا، رغم امتلاكها هاتفًا محمولًا واستطاعتها الاستغاثة لاحقًا في ميدان سيجر، لم تحاول الاستغاثة أثناء نزولها وحدها من موقع الجريمة؟ ولماذا لم يقم الشخصان اللذان كانا بالأسفل بالمشاركة بدلًا من الدخول في مغامرة إضافية لنقلها إلى مكان آخر؟

إذا أردت، يمكنني إعداد دفوع إضافية، ملخص مذكرة دفاع، أو حتى تجهيز قائمة بالمبادئ القانونية وأحكام النقض الداعمة لموقف الدفاع.

استمرار إعادة الصياغة المتوافقة مع قواعد السيو (SEO) – دفوع الدفاع في قضية المواقعة بغير رضاها

وبالعودة لتفاصيل الأقوال نجد: ثم عدلت عن الإجابة قائلة: لما نزلت من العمارة إللي هي عبارة عن ثلاث أدوار تقريبًا، لاقيت الاثنين اللي قابلوني واتكلموا معاهم في الأول، وأنا عرفت إنهم معاهم، وبعدين لاحظت أن الثلاثة اللي اغتصبوني نازلين ورايا، وبعد ما نبهوا عليا إني أمشي في طريق معين، اتضح ليا بعد كده إنهم بيودوني للطريق الموجود فيه الشابين الأوليين، علشان الظاهر إنهم كانوا متفقين إنهم يودوني للاتنين دولت في حتة تانية. وهنا، واحد من الاتنين حاول الاعتداء عليا، فقمت بالصراخ والناس اتجمعت، وجت سيارة النجدة، وهرب التاكسي قبل ما العربية تيجي وتم ضبط الطرف التاني لوحده.

ثانياً: الدفع بعدم معقولية الواقعة أو تصورها

التناقضات الجوهرية في الروايات والأحداث

يتضح من تعدد الروايات أن المجني عليها تارة تذكر وجود شخصين، وتارة ثلاثة، ثم تتوسع القصة لتصبح خمسة أشخاص. كما تختلف أماكن وقوع الجريمة: مرة في قسم أول....، ومرة أخرى في قسم ثان .....، وأحيانًا تبدأ في مكان ثم تنتقل إلى مكان آخر.

أسئلة منطقية تثيرها الدفاع:

كيف لم تستطع المجني عليها، رغم حيازتها هاتفًا محمولًا، أن تطلب النجدة خلال النزول وحدها من مسرح الجريمة؟

لماذا لم يتبادل الجناة الأدوار في مكان الواقعة بدلًا من نقلها لمكان آخر، هل يعقل أن يقبل شخصان بالمخاطرة بنقل المجني عليها في تاكسي إلى موقع ثانٍ، مع العلم بتواجد الشرطة، بدلًا من مشاركتهم الفعل الإجرامي في الموقع الأول؟.

لماذا لم يُثبت وجود إصابات أو آثار مقاومة حقيقية في تقرير الطب الشرعي تدعم ادعاءات المجني عليها؟

تحليل التناقضات في الرواية وأثرها على مصداقية القضية

تحليل التناقضات في التفاصيل المكانية:

في أقوال الشاهدة، كان هناك تضارب كبير في التفاصيل المتعلقة بمكان وقوع الجريمة. في بعض الأحيان قالت إن الواقعة حدثت في منطقة محددة، بينما في أوقات أخرى تحدثت عن مكان مختلف تمامًا، مما يثير تساؤلات حول صحة الأقوال وواقعية وقوع الحادثة في الأماكن التي وصفتها. في القضايا الجنائية، مكان وقوع الجريمة من العوامل الرئيسية التي تسهم في بناء القضية، وبوجود هذه التناقضات، يصبح من الصعب الاستناد إلى أي من الروايات.

تأثير التناقضات في الوقت المحدد:

كما ظهرت تناقضات في تحديد الزمن الذي حدثت فيه الجريمة. الشاهدة كانت تذكر توقيتًا مختلفًا بين كل مرة وأخرى، حيث قالت في بعض الأقوال إن الحادثة وقعت في الصباح، بينما في أخرى أكدت أنها حدثت بعد منتصف الليل. هذا التباين في توقيت الجريمة يعزز الشكوك في مصداقية الشهادة ويزيد من صعوبة تتبع تسلسل الأحداث بشكل منطقي.

الأدوات المستخدمة في التهديد:

واحدة من التناقضات الجوهرية كانت في ما يتعلق بالسلاح المستخدم في التهديد. ففي بعض الروايات، قالت الشاهدة إن المتهمين كانوا يحملون مطواة ظاهرة تهدد بها، وفي روايات أخرى قالت إن السلاح كان مخبأ ولم توضح ما إذا كان مطواة أو سكينًا. هذا التباين في الأدوات المستخدمة يؤدي إلى إرباك في تقييم مدى خطورة التهديد الذي تعرضت له الشاهدة ويجعل من الصعب تحديد الأسلوب الذي تم به الاعتداء.

عدم القدرة على تحديد هوية المتهمين بدقة:

من بين التناقضات الأخرى، كانت الشاهدة تتحدث أحيانًا عن المتهمين بشكل عام، دون أن تتمكن من تحديد هويتهم بدقة، رغم أنها أكدت معرفتها بأسمائهم في بعض المرات. هذا يشير إلى وجود غموض في تفاصيل القضية، وهو أمر قد يؤثر بشكل كبير على مصداقية الرواية.

تأثير التناقضات على الإجراءات القضائية:

في النظام القضائي، يعتمد التحقيق والمحاكمة على الشهادات والأدلة القوية والمتسقة. وعليه، التناقضات في شهادة الشاهدة قد تؤدي إلى تأثير سلبي على سير القضية، وقد تؤدي إلى تراجع في مصداقية الاتهام الموجه للمتهمين. في هذه الحالة، كان ينبغي على النيابة العامة أن تنظر بعناية في هذه التناقضات قبل أن تقرر تقديم القضية للمحكمة.

الوقائع إتهمت النيابة العامة المتهم الثانى مع آخران بأنهم فى يوم ... / ..... / ...... بدائرة قسم اول.... –محافظة الغربية :- 1- واقعوا المجنى عليها / ............. بغير رضاها بأن إقتادوها عنوة مشهرين سلاحاً أبيض فى وجهها ( مطواة ) مهددين إياها به وما أن وصلوا لمكان الواقعة حتى قاموا بطرحها ارضاً وحسر ملابسها عنها وقاموا بإيلاج قضبانهم فى فرجها كرهاً .

أحرزوا بغير ترخيص ودون

مسوغ من الضرورة الحرفية او الشخصية سلاحاً أبيض ( مطواة ) . وطالبت بعقابهم وفقاً لنصوص المواد 267/1 من قانون العقوبات وكذا المادتين 1/1 ، 25 مكرر /1 من القانون 394 لسنة 1954 المعدل بالقانونين 165 لسنة 1981 والبند رقم 5 من الجدول رقم 1 الملحق بالقانون الأول وقرار وزير الداخلية رقم 8541 لسنة 2006 . وقدمت قائمة بأدلة الثبوت شهادة كل من :- الشاهد الأول :– .....( مجنى عليها ) . الشاهد الثانى : ....... ( طبيب شرعى بمصلحة الطب الشرعى ..... ) . وحرصاً على وقت عدالة الهيئه الموقره نحيل فى ذلك إلى ما ورد وسطر بالأوراق الماثلة على بساط بحث عدل الهيئه الموقرة .

قرار الاتهام ـ أمر الاحالة

اتهمت النيابة العامة المتهم الثاني وآخرين بأنهم في يوم … / … / … بدائرة قسم أول.....– محافظة الغربية، ارتكبوا الجرائم الآتية:
جريمة المواقعة بغير رضا المجني عليها:

أقدم المتهمون على واقعة مواقعة المجني عليها/ ……… بغير رضاها، حيث قاموا باقتيادها عنوة تحت تهديد السلاح الأبيض (مطواة)، وأشهروا السلاح في وجهها مهددين إياها، وما إن وصلوا إلى مكان الواقعة حتى طرحوها أرضًا، وقاموا بحسر ملابسها عنها، ثم قاموا بإيلاج أعضاء ذكوريتهم في فرجها كرهًا عنها.

جريمة إحراز سلاح أبيض دون ترخيص:

أحرز المتهمون دون ترخيص ومن غير مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية سلاحًا أبيض (مطواة)، بالمخالفة لأحكام القانون. وطالبت النيابة العامة بمعاقبتهم وفقًا لنصوص المواد: (المادة 267/1 من قانون العقوبات ــ المادتين 1/1، 25 مكرر/1 من القانون رقم 394 لسنة 1954 المعدل بالقانونين رقم 165 لسنة 1981، البند رقم 5 من الجدول رقم 1 الملحق بالقانون الأول، وقرار وزير الداخلية رقم 8541 لسنة 2006).

قائمة أدلة الثبوت المقدمة من النيابة العامة:

الشاهد الأول: المجني عليها........

الشاهد الثاني: الطبيب الشرعي بمصلحة الطب الشرعي ب……..

وحرصًا على وقت وعدالة الهيئة الموقرة، نحيل في ذلك إلى ما ورد وسُطّر بالأوراق الماثلة على بساط بحث وعدالة الهيئة الموقرة.

الطلــــبات

يلتمس المتهم الثانى وبحق من عدالة الهيئه الموقره التكرم والتفضل بالقضاء بالبراءة وإخلاء ساحته من هذا الإتهام وذلك تأسيساً على :- أولاً :- ندفع بعدم صحة إسناد التهمة لإنتفاء الجريمة بركنيها المادى والمعنوى . ثانياً :- عدم معقولية الواقعة أو تصورها . كما نلتمس إحتياطياً :- التصريح بسماع شهادة كل من:

1) المدعو / ..... – المقيم ب..رقم .... شارع ..... قسم ثان ... .

2) المدعو / .... – المقيم ب ....حارة ...... – قسم ثان .. . ( الدفــــــــــاع ) أولاً :- ندفع بعدم صحة إسناد التهمة لإنتفاء الجريمة بركنيها المادى والمعنوى :

أولاً :- ويكفى للتدليل على صحة ذلك الدفع ما ورد على لسان شاهدة الإثبات الأولى بالأوراق / ...... ( المجنى عليها المزعومة ) من روايات عديدة للواقعة الماثلة تناقضت جميعها مع بعضها البعض بشكل صارخ مما يستحيل معه أن يطمئن وجدان عدالتكم إلى صحة إسناد هذه التهمة بل على العكس جاءت الأوراق بما يفند هذا الإتهام ويقوض أركانة وينفية تماماً وعودة لما جاء من روايات عديدة متناقضة على لسان شاهدة الإثبات الأولى بالأوراق ......... ( المجنى عليها المزعومة) محاولين قدر الإمكان إيجازها رغم تعددها لا لشئ إلا لتبيان مدى التناقض والتضارب الصارخ فقد ورد على لسانها بالأوراق مابين تقرير النجدة ومحضر جمع الإستدلالات الأولية وتحقيقات النيابة العامة ما يلى:


ذكرت ثلاثة عناوين مختلفة لمحل إقامتها :- أ - أولهم :- رقم /.... شارع – قسم أول.... ( وذلك ببلاغ شرطة النجدة ، وبمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم ... / ... / 20م، السـ4ـاعة مساءًا ) . ب - وثانيهم :- حالياً ... شارع ......– درب .....– ... أول ، وحالياً شارع .........من شارع ....... بدون رقم ثانى.. أعلى ...طرف خالى ( وذلك بمحضر جمع الإستدلالات الأولية المؤرخ ..../ .... / ......... السـ11.45ـاعة ص بنقطة شرطة ....... ) . ج - وثالثهم :- شارع ............. رقم /.... – دائرة قسم أول.. ( وذلك بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم .... / ... / ....... السـ3.30ـاعة مساءًا ) .


ذكرت ثلاثة تفاصيل مختلفة عن بعضها لأحداث الواقعة المزعومة :-

أ - ماورد فى مذكرة المرور الأمنى بعد قيامها بشخصها بإبلاغ شرطة النجدة فى محضر جمع الإستدلالات الأولية انه ( قرر لنا الطرف الأول أن الطرف الثانى قام بالتعدى عليها جنسى بالقوة هو وشاب معه ( واحد فقط ) وقام بالذهاب إلى منزل.

ب....... وقاموا بحملى إلى أعلى المنزل وقام بإغتصابى ( أى أن الواقعة تمت فى ....... ) . ب - ماورد على لسانها فى محضر جمع الإستدلالات الأولية المحرر بنقطة ....... فى ... / .. / ..... السـ11.45ـاعة صباحاً.

عندما سئلت عن تفصيلات ماحدث ؟

ذكرت أنها: كنت ماشية فى شارع ........... دائرة قسم ثان..فوجئت بعدد ثلاثة أشخاص إقتربوا منى واشهروا مطواة فى جنبى وقالوا ليه إمشى معانا أحسن أضربك بالمطواة وأخذونى اعلى سطح منزل وقاموا بإغتصابى دون موافقتى جنسياً رغم وجود عذر لى وقمت بالتوسل إليهم بتركى وقاموا بأخذى من المكان ( أى أن الواقعة هذه المرة تمت فى دائرة قسم ثان..).

أكملت : وركبونى تاكسى عداد ونقلونى ل........ وقالوا لية فيه إتنين تانيين هيغتصبوكى وبيحاولوا ينزلونى علشان يدخلونى بيت تانى فى ميدان .......... قمت بالصراخ والناس إتلمت وحضرت سيارة النجدة والتاكسى هرب قبل السيارة ماتيجى وتم ضبط الطرف التانى لوحده .

ج - ماقررته بأقوالها بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم ... / ... / ...... السـ4ـاعةم، عندما سئلت عن ما تفصيلات التعدى عليها ؟.

 أجابت : إللى حصل إنى كنت نازلة من بيت خالى الساعة التاسعة صباحاً وكنت رايحة لبيت عمى علشان أزوره ( ولم توضح عنوان هذا أو ذاك ) وقبل مااوصل بشوية لاقيت فية ثلاثة شبان قاموا موقفنى ولاقيت واحد قام قايلى لو عملتى أى حركة أو إظهار أى صوت هنخبط السكينة فى رقبتك (كانت من قبل مطواة مشهرة فى جنبها ) إحنا طالعين من السجن فى قضية قتل ومش هاممنا أى حاجة فأنا خفت وإترعبت لدرجة إنى تبولت على نفسى.

وبعدين لاقيت فيه إتنين شبان كمان قاموا جايين وإتكلموا معاهم وبعدين سابوهم ( أصبحوا بذلك خمسة ) والتلاته التانيين ( طلبوا منى ) صح .... قاموا ساحبينى وطلعونى على سطح منزل ودخلونى عشة والتلاتة تناوبوا على إغتصابى والتعدى عليا .....إلخ.

وبعدين أتنا لما نزلت من العمارة إللى هى عبارة عن ثلاث أدوار تقريباً لاقيت الإتنين إللى قابلونى وإتكلموا معاهم فى الأول .... فأنا عرفت إنهم معاهم ، وبعدين لاحظت أن الثلاثة اللى اغتصبونى نازلين ورايا ( أى أنها كانت نازلة وحدها فلماذا لم تستنجد وتستغيث كما إستغاثت وطلبت النجدة بنفسها فى سيجر خصوصاً وأن معها جهاز موبايل خاصتها .

بعد ما نبهوا عليا إنى أمشى فى طريق معين إتضح ليا بعد كده إن هما بيودونى للطريق الموجود فيه الشابين الأوليين علشان الظاهر إنهم كانوا متفقين ..... يودونى للإتنين دولت .... فى حتة تانية ( أى أنهم خمسة أشخاص وأن دور الإثنين اللذان كانا بالأسفل هو مراقبة الطريق لحين إنتهاء الثلاثة من مهمتهم فلماذا لم يتناوبوا الأدوار بدلاً من الذهاب لمكان آخر ومواجهة المصاعب ) ، وبعدين واحد من الإتنين اللى قابلتهم لما نزلت من مكان الواقعة حاول ... ثم عدلت عن ذلك.

الطلــــبات

يلتمس المتهم الثاني، وبحق، من عدالة الهيئة الموقرة التكرم والتفضل بالقضاء ببراءته وإخلاء ساحته من هذا الاتهام، وذلك تأسيسًا على:

أولاً: الدفع بعدم صحة إسناد التهمة لانتفاء الجريمة بركنيها المادي والمعنوي.

ثانيًا: الدفع بعدم معقولية الواقعة أو تصورها.

كما يلتمس احتياطيًا التصريح بسماع شهادة كل من:

1 ) المدعو / … – المقيم ..، رقم … شارع ……… – قسم ثان...

2 ) المدعو / ………… – المقيم … حارة ……… – قسم ثان ...

الدفـــــــاع

أولاً: الدفع بعدم صحة إسناد التهمة لانتفاء ركني الجريمة المادي والمعنوي

يكفي للتدليل على صحة هذا الدفع ما ورد على لسان شاهدة الإثبات الأولى بالأوراق، المجني عليها المزعومة / ……، من روايات متعددة للواقعة الماثلة، تناقضت جميعها مع بعضها البعض تناقضًا صارخًا، يستحيل معه أن يطمئن وجدان الهيئة الموقرة لصحة إسناد التهمة، بل جاءت الأوراق بما يفند الاتهام وينفيه تمامًا.

وبالعودة إلى روايات شاهدة الإثبات الأولى (المجني عليها) في الأوراق، نوضح أبرز التناقضات والتضاربات، اختصارًا لإظهار مدى الفجوة بينها:

ناقض في محل الإقامة المعلن من المجني عليها

ذكرت المجني عليها ثلاثة عناوين مختلفة في مراحل مختلفة من التحقيق:

أولًا: رقم … شارع … – قسم أول .. (في بلاغ شرطة النجدة ومحضر تحقيقات النيابة العامة).

ثانيًا: شارع ……… – درب ……… – .. أول، أو شارع ……… بدون رقم – ثان .. (في محضر جمع الاستدلالات الأولية).

ثالثًا: شارع ……… رقم … – دائرة قسم أول..(في محضر تحقيقات النيابة العامة).

تناقض في تفاصيل الواقعة المزعوم

أ - في مذكرة المرور الأمني وبلاغ النجدة:

قررت المجني عليها أن المتهم وشخصًا آخر (اثنان فقط) تعديا عليها جنسيًا بالقوة بعد اقتيادها الي منزل في ……… واغتصابها هناك.

ب - في محضر جمع الاستدلالات الأولية:

ذكرت أنها فوجئت بثلاثة أشخاص أشهروا مطواة في جنبها وهددوها، ثم اقتادوها إلى سطح منزل في دائرة قسم ثان . واغتصبوها. وبعد ذلك، حملوها في سيارة أجرة إلى ميدان ………، حيث كان هناك شخصان آخران ينتظران محاولة اغتصابها أيضًا.

ج - في تحقيقات النيابة العامة:

أفادت بأنها أثناء خروجها من منزل خالها متجهة لزيارة عمها، فوجئت بثلاثة شبان هددوها بسكين وقالوا إنهم خارجون من السجن، ثم جاء شخصان آخران ليصبح المجموع خمسة، حيث قام الثلاثة باغتصابها على سطح منزل، ثم أنزلها الشابان الآخران استعدادًا لنقلها إلى مكان آخر لاستكمال التعدي.

ملحوظة دفاعية جوهرية:

لماذا، رغم امتلاكها هاتفًا محمولًا واستطاعتها الاستغاثة لاحقًا في ميدان سيجر، لم تحاول الاستغاثة أثناء نزولها وحدها من موقع الجريمة؟ ولماذا لم يقم الشخصان اللذان كانا بالأسفل بالمشاركة بدلًا من الدخول في مغامرة إضافية لنقلها إلى مكان آخر؟

وبالعودة لتفاصيل الأقوال نجد:

ثم عدلت عن الإجابة قائلة: لما نزلت من العمارة إللي هي عبارة عن ثلاث أدوار تقريبًا، لاقيت الاثنين اللي قابلوني واتكلموا معاهم في الأول، وأنا عرفت إنهم معاهم، وبعدين لاحظت أن الثلاثة اللي اغتصبوني نازلين ورايا، وبعد ما نبهوا عليا إني أمشي في طريق معين، اتضح ليا بعد كده إنهم بيودوني للطريق الموجود فيه الشابين الأوليين، علشان الظاهر إنهم كانوا متفقين إنهم يودوني للاتنين دولت في حتة تانية. وهنا، واحد من الاتنين حاول الاعتداء عليا، فقمت بالصراخ والناس اتجمعت، وجت سيارة النجدة، وهرب التاكسي قبل ما العربية تيجي وتم ضبط الطرف التاني لوحده.

رواية واقعة الخطف من قبل المتهمين

قالت المجني عليها: واحد من الثلاثة إللى اغتصبونى مشى، والإتنين التانيين حلقوا عليه وشدونى من الخمار إللى أنا لبساه، وركبونى تاكسى، وأنا طلبت مساعدة واستغثت بالناس إللى واقفة، لكن محدش استجاب علشان هو اتعامل معايا إنه قريبته." ... رغم أنها منقبة، فهل يُعقل هذا المشهد في منطقة شعبية؟

ثانيًا: التغير في وسيلة الانتقال

قالت المجني عليها: "وبعدين الاتنين دول وقفوا تاكسى وطلبوا منى أركبه علشان نروح... إلى تبع قسم أول." رغم أنها ذكرت سابقًا أنهم ركبوها تاكسي من البداية.

ثالثًا: نية المجني عليها الاستغاثة بسائق التاكسي

قالت: "قلت هاستنجد واطلب المساعدة من سواق التاكسى أول ما ينزلوا من التاكسى علشان ماكنتش أعرف أكلمه وهما قاعدين."

رابعًا: محاولة المجني عليها الهرب عند الوصول لسيجر

قالت: "طلبت من السواق إنه يجرى بالعربية علشان الناس دول خاطفنى، وفعلاً السواق طلع يجرى، قام المتهم عمرو مسك فى باب العربية واتشعلق فيها.

خامسًا: رد فعل الناس وادعاء المتهم الأول صلة قرابة

قالت:" المتهم الأول قعد يقول إنها بنت خالته، فقام الناس طلبوا النجدة... الشخص التانى طلع يجرى، ولما النجدة جت مسكته."

سادسًا: رواية ثانية حول كيفية مقابلة المتهمين

قالت: "قابلتهم وأنا نازلة من بيت خالى، وقبل ما أطلع بيت عمى، لقِيتهم جايين جنبى، مسكونى من ذراعى وهددونى بالمطواة."

سابعًا: التهديد المباشر من أحد المتهمين

قالت: " هوهددنى وقاللى أسمع كلامه علشان ما يضربنيش بالمطواة إللى معاه."

ثامنًا: أقوال جديدة أمام النيابة العامة

في محضر الساعة 3:30 مساءً باليوم التالي، قالت المجني عليها: "أنا كنت نازلة من بيت خالى علشان أروح بيت عمى... المتهم الأول ومعاه المتهم التانى وشخص ثالث، شدونى من دراعى وقالولى امشى معانا بدل ما نضربك."

تاسعًا: الإكراه وركوب التاكسى

قالت: " قالولى اركبى التاكسى وإلا هندبحك، فركبت بالعافية وأنا مرعوبة."

عاشرًا: الاستغاثة بالسائق والهروب

قالت: " قررت أستغيث بالسواق أول ما ينزلوا، وفعلاً قلتله إن الناس دى خاطفانى، وطلبت منه يجرى."

حادي عشر: محاولة إيقاف التاكسى بالقوة

قالت:"المتهم الأول شد باب العربية واتشعلق فيها، وأنا ضربته برجلى، والناس اتجمعت."

ثاني عشر: القبض على أحد المتهمين وهروب الآخر

قالت: " المتهم التانى طلع يجرى، والنجدة لما وصلت قبضوا عليه، وأنا دخلت فى حالة انهيار."

ثالث عشر: وصف الحالة النفسية بعد الواقعة

قالت : "كنت فى حالة نفسية صعبة جداً ومصدومة... مش قادرة أفتكر كل حاجة مرة واحدة."

رابع عشر: تفسير المجني عليها لأسباب التناقض

قالت: "كل اللى قلته كان تحت تأثير الصدمة والخوف... وفضلت أقول الحقيقة بعد ما هديت."

خامس عشر: توضيح نوع السلاح

قالت: ا لمتهم كان معاه مطواة مش سكينة... قلت سكينة لأنى كنت خايفة."

سادس عشر: إنكار معرفة المتهمين

قالت: " أنا معرفش المتهمين قبل كده... اختارونى عشوائى."

سابع عشر: تأكيد حصول الواقعة بالإكراه

قالت: " كل حاجة حصلت كانت غصب عنى... وحاولت أستنجد لكن الناس افتكروا إن فيه صلة قرابة.

ثامن عشر: تثبيت النيابة للأقوال الجديدة

قالت النيابة: "تم إثبات أقوال المجنى عليها الجديدة واعتبارها استكمالاً للأقوال السابقة."

تاسع عشر: تغيير مكان الخروج قبل الواقع

قالت:" كنت نازلة من بيت واحد اسمه (...)، مش من بيت خالى، وعنوانه جنب صيدلية (...)، مش عارفة اسم الشارع."

عشرون: خط سير جديد قبل الواقعة

قالت: " كنت راجعة من عند أختى... ساكنة بشارع (...)، وكنت رايحة بيتنا بشارع (...)، عنوان ثالث لم يذكر سابقًا."

الحادي والعشرون: لقاء مع شخص قديم

قالت:" قابلت واحد كان متقدملى زمان... وقاللى تعالى نقعد فى أى حتة، وقعدنا فى مطعم، بس مش فاكرة اسمه ولا مكانه."

الثاني والعشرون: سؤال النيابة عن معرفة المتهم لها وهي منقبة

النيابة سألت: كيف تعرف عليكِ وأنتِ منقبة؟ .

أجابت: "هو عارف هيئتى وعارفنى من عنيه."

استمرار تواجد المجني عليها مع الشاب حتى وقت متأخر وقعدنا مع بعض وأنا ما حسيتش بالوقت، لحد ما لقيت داخلة على الثانية صباحاً، فأنا قلتله إنت عملتلى مشكلة دلوقتى، أنا مينفعش أروح بيتى الساعة الثانية صباحاً قدام الناس، الناس يقولوا عليه إيه لأن أنا قعده فى البيت لوحدى.

ذهاب المجني عليها مع الشاب إلى مكان غير مأهول

فهو قال تعالى عندى فى البيت وخدى المفتاح، فأنا قلتله بات عند والدتك، فهو قال أنا مش هعرف ابات غير فى بيتى، فقال طيب تعالى معايا أنا فى حته لسة بانيها، تعالى نقعد فيها .... ووافقت على ذلك، فى حتة عند صيدلية .....، وإحنا خدناها تمشية 5 دقائق، وكانت الساعة الثانية والنصف تقريباً.

وصف المجني عليها للمكان الذى ذهبت إليه مع الشاب

وهو مكان لسه بينبنى ومفيش غير سقف لسه مصبوب، بنطلعله بخمس سلمات، وهو يعتبر دور على الطوب والمكان غير مغلق، وهو قاللى إن هو هيبنيه مسجد، والأرض دى بتاعته، وهو سابنى بعد ما وصلنى للمكان حوالى ساعة، وجاب معاه عصير علشان اشربه، وكان تقريباً بيتمشى مع أصحابه علشان سيبنى لوحدى، وأنا كنت قاعده لحد الصبح ما طلع، بس معرفش الساعة كام.

دخول سيدة للمكان وادعاؤها أنها زوجته

لقيت واحدة جات ودخلت علينا وإحنا قاعدين مع بعض، وأول ما دخلت قالتله طلقنى، وهى أكيد مراته وأنا معرفهاش، هو قام راح عليها ومسكها، وقمت ومشيت وجريت علشان كان صوتها عالى وبتقوله طلقنى طلقنى.

هروب المجني عليها بعد الواقعة وظهور المتهمين الثلاثة

أنا رحت جريت فى الشارع، مش فاكرة الساعة كام، بس النهار كان طلع، مكنش فى حد إلا الثلاثة شباب إللى هما إغتصبونى، لقيتهم جايين عليا ومسكونى، فأنا قلتلهم فيه إيه، قالولى متستهبليش علينا وتعالى معانا، لم أجد أى أحد...

بداية محاولة الاعتداء من المتهمين الثلاثة

… لم أجد أى أحد، والناس كانت لسه مش ظهرت، وكنت واقفه مش عارفه أروح فين، فالـ3 شباب اللى كانوا ماشيين جم ناحيتى، وقالولى يلا، وأنا قلتلهم سيبونى، أنا ماشى لحالى، قالولى تعالى معانا متستعبطيش، وشدونى من إيدى.

تهديد المجني عليها من قبل المتهمين

وقالولى إحنا مش بنهزر، ولو فتحتى بقك هنقطعك، وكان معاهم مطواة، وأنا خفت، ومكانش فيه أى حد فى الشارع، ومفيش حد ساعدنى، ومقدرتش أصرخ.

ركوب المجني عليها مع المتهمين تحت التهديد

وبعد كده وقفوا تاكسى وركبونى، وأنا كنت منهارة، وقلت هاصرخ أول ما ينزلوا، لكن مقدرتش، كنت خايفة يضربونى، وقلت أستنجد بالسواق لما نوصل، وفعلاً لما نزلنا عند مكان اسمه سيجر، قلت للسواق دول خاطفينى، إلحقنى.

رد فعل سائق التاكسي ومحاولة الهروب

والسواق لما سمع كده جرى بالعربية، وواحد من المتهمين اتشعلق فى باب التاكسى، وأنا قمت ضرباه برجلى فى بطنه، فوقع، والسواق وقف، وأنا فضلت أصرخ بأعلى صوتى، لحد ما الناس اتجمعت.

ادعاء المتهم الأول وجود صلة قرابة

وقتها المتهم الأول قال للناس إنها بنت خالته، وأنا كنت بعيط ومرعوبة، فبعض الناس صدقوا، لكن لما شافونى منهارة، ناس تانيين طلبوا النجدة، ولما النجدة وصلت، المتهم التانى جرى، لكن الشرطة مسكته بعد مطاردة.

التناقضات المتعددة في أماكن وتوقيت الواقعة

(ملحوظة مستخلصة من سياق الرواية) يتضح من أقوال المجنى عليها تغيرات متكررة فى تحديد المكان الذى خرجت منه، والأشخاص الذين كانت تقيم معهم، وتوقيت خروجها، وطبيعة علاقتها بالمتهمين، مما يطرح تساؤلات حول مدى استقرار روايتها وتماسك أقوالها أمام الجهات القضائية.

 وكنت طلعت على الشارع الرئيسى لما سبت المكان ودخلت فى حارة تانيه ، كنت بجرى مش عارفه أنا رايحة فين أنا كنت بجرى علشان أبعد عن المكان إللى كنت فيه وانا حتى الحارة اللى دخلتها جريت منها ودخلت حارة تانية وكان فيه عمارات كتيرة وحيطان كتيرة وقفونى فيها ،و مكنش فيه حد ومكنش فيه عربيات ومكنش فيه ناس ، قالولى إنتى هتيجى معانا شدونى وخدونى معاهم لغاية عمارة ( يعنى مش بيت قديم بسلالم خشب )، مشيت معهم حوالى أربع أو خمس شوارع وقعدنا حوالى عشرة دقائق ماشيين ، ولأن هما كانوا واحد ماسكنى حاطط ذراعه من ناحية والثانى حاطط ذراعه فى ذراعى من الناحية الثانية والثالث كان ماشى بيزقنى من ورا وهددونى قالولى لو عملتى حاجة هنضربك فى رقبتك بمطواه وكمان مكنش فيه حد أستنجد بيه من ساعة ما وقفونى لغاية المكان إللى هما إغتصبونى فيه .

تناقضت وتعددت رواياتها بشأن مكان حدوث الواقعة

أ- ماورد فى مذكرة المرور الأمنى لشرطة النجدة فى محضر جمع الإستدلالات الأولية انه ( قرر لنا الطرف الأول أن الطرف الثانى ....... قام بالذهاب إلى منزل بسيجر وقاموا بحملى إلى أعلى المنزل قام بإغتصابى ( أى أن الواقعة تمت فى سيجر ) .

ب - ماورد على لسانها فى محضر جمع الإستدلالات الأولية المحرر بنقطة ...... فى .... / ... / ..... السـ11.45ـاعة صباحاً :

عندما سئلت ذكرت أنها :- فى شارع ......... دائرة قسم ثان...... اعلى سطح منزل .

( أى أن الواقعة هذه المرة تمت فى دائرة قسم ثان ...... ) .

ج- ماقررته بأقوالها بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم .... / .... / ...... السـ4ـاعة م :

قررت أنه على سطح منزل ودخلونى عشة.....إلخ وبعدين أنا لما نزلت من العمارة إللى هى عبارة عن ثلاث أدوار تقريباً فى الشارع إللى قبل شارع السيد عبد اللطيف متفرع من شارع الحلو .

سئلت : وما هو وصف المكان الذى أرتكبت به الواقعة تحديداً ؟.

 أجابت : هو فى بيت مكون من حوالى أربعة أدوار ( كان من قبل عمارة من ثلاثة أدوار تقريباً ) فى منطقة ترابية من شارع ........... وهو البيت ده كان من البيوت القديمة على سطح المنزل داخل عشة خشبية وكان فى حصيرة موجوده فيها وكمان كان السلم إللى إحنا طالعين عليه سلم خشب .

د - ماقررته بأقوالها بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم ... / ... / ..... السـ3.30ـاعة مساءًا :-

فى حتة عند صيدلية ...... رحت جريت فى الشارع كنت طلعت على الشارع الرئيسى لما سبت المكان ودخلت فى حارة تانيه وانا حتى الحارة اللى دخلتها جريت منها ودخلت حارة تانية وكان فيه عمارات كتيرة وحيطان كتيرة وقفونى فيها شدونى وخدونى معاهم لغاية عمارة مشيت حوالى أربع أو خمس شوارع وقعدنا حوالى عشرة دقائق ماشيين وهو إللى إتمسك أخوه تقريباً ساكن فى البيت ده ( تقصد المتهم الأول ) .

4-تناقضت وتعددت رواياتها بشأن السلاح المستخدم لتهديدها به فى الواقعة :

أ - ماورد على لسانها فى محضر جمع الإستدلالات الأولية المحرر بنقطة سيجر فى ... / .../ .... السـ11.45ـاعة صباحاً :

 عندما سئلت عن تفصيلات ماحدث ؟ ذكرت أنها :

كنت ماشية فى شارع ..... دائرة قسم ثان...... فوجئت بعدد ثلاثة أشخاص إقتربوا منى اشهروا مطواة فى جنبى وقالوا ليه إمشى معانا أحسن أضربك بالمطواة ( أى مطواة وظاهرة وليس مخبأة ) .

ب- ماقررته بأقوالها بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم ... / ... / ..... السـ4ـاعة م :

عندما سئلت عن ما تفصيلات التعدى عليها ؟

أجابت : كنت نازلة من بيت خالى الساعة التاسعة صباحاً وكنت رايحة لبيت عمى علشان أزوره ( ولم توضح عنوان هذا أو ذاك لبيان سبب تواجدها فى مكان الواقعه ) وقبل مااوصل بشوية ( أين ) لاقيت فية ثلاثة شبان قاموا موقفنى ولاقيت واحد قام قايلى لو عملتى أى حركة أو إظهار أى صوت هنخبط السكينة فى رقبتك (هذه المرة سكينة مخبأة والتهديد بالضرب فى الرقبة وليس ظاهرة وموضوعة فى الجنب ) .

سئلت عن كيفية تقابلها مع المتهمين ؟ .

اجابت : أنا إتقابلت معاهم وأنا نازلة من بيت خالى وقبل ما أطلع بيت عمى قابلتهم قبل ما اوصل بشوية لقيتهم جايين جنبى ومسكونى بالقوة من ذراعى وهددونى وقالولى اننى اسمع كلامهم علشان مايضربونيش بالمطواة إللى معاهم ( مطواة ظاهرة بدليل تصديقها تهديدهم لها ).

سئلت عن الحوار الذى دار بينها وبينهم ؟.

أجابت : هددنى وقاللى أسمع كلامه علشان ما يضربنيش بالمطواة إللى معاه ( مطواة ظاهرة وليست مخبأة ).

عندما سئلت عما إذا كان مع أحد المتهمين ثمة أدوات أو أسلحة ؟.

أجابت : أنا ما أعرفشى بس هما قالولى إن هما معاهم مطواة .

ج - ماقررته بأقوالها بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم ... / ... / ... السـ3.30ـاعة مساءًا :-

سئلت : وما سبب عدم هروبك أو إستغاثتك ؟.

أجابت : لأن هما كانوا واحد ماسكنى حاطط ذراعه من ناحية والثانى حاطط ذراعه فى ذراعى من الناحية الثانية والثالث كان ماشى بيزقنى من ورا وهددونى قالولى لو عملتى حاجة هنضربك فى رقبتك بمطواه .

-تناقضت وتعددت رواياتها بشأن زمان حدوث الواقعة :

أ - ماقررته بأقوالها بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم ... / .... / ...... السـ4ـاعةم :

قررت أن ساعة خروجها من منزل خالها ، وساعة إستيقاف المتهمين لها فى الشارع لأخذها عنوة ، وكذلك ساعة الإعتداء عليها وتمام مواقعتها بعد ان أخذوها من الشارع كل هذا تم فى وقت واحد وهو الساعة التاسعة صباحاً وهو بالطبع قمة التناقض وكانت أقوالها بالمحضر كالآتى :

سئلت متى وأين حدث ذلك ؟.

 أجابت : الكلام ده حصل النهارده حوالى الساعة التاسعة صباحاً تقريباً فى الشارع إللى قبل شارع ... متفرع من شارع ...... .

  عندما سئلت ومتى وقع التعدى عليكى تحديداً ؟ أجابت :

هما لما طلعونى على السطح وإغتصبونى حوالى الساعة التاسعة صباحاً .

عندما سئلت عن ما تفصيلات التعدى عليها ؟ أجابت

إللى حصل إنى كنت نازلة من بيت خالى الساعة التاسعة صباحاً وكنت رايحة لبيت عمى .

ب - ماقررته بأقوالها بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم 27 / 4 / 2008 السـ3.30ـاعة مساءًا :

سئلت : وما هو الوقت آنذاك ؟.

أجابت : أنا مش فاكرة الساعة كام بس النهار كان طلع .

سئلت : وما هو حالة المكان من حيث المارة المتواجدين بالشارع ؟ .

أجابت :ومكنش فى حد إلا الثلاثة شباب إللى هما إغتصبونى . ( فى مطلع النهار وفى وقت مبكر جداً منه ) .

سئلت : وما هى حالة المكان من حيث المارة ؟.

 أجابت : هو مكنش فيه حد ومكنش فيه عربيات ومكنش فيه ناس .

هل حاولتى الإستغاثة بأحد ؟.

 أجابت : لم أجد اى أحد .

 وهنا يثور تساؤل هام ويطرح نفسه

على أى رواية للواقعة المزعومة من هذه الروايات المتعددة المتناقضة تم إسناد هذا الإتهام وتم إعتماد هذة الرواية للواقعة وحدها دون غيرها من النيابة العامة كدليل للثبوت بالطبع أمر لا تستقيم معه طبائع الأمور ولا يمكن بحال من الأحوال أن يطمئن معه وجدان عدالتكم لصحة هذه الرواية ومن الأساس صحة إسناد هذا الإتهام وفق ما أدلت به شاهدة الإثبات الأولى ....... من هذا الزخم من التناقض والتصوير العجيب للواقعة المزعومة .

ثانياً: تناقض شهادة شاهد الإثبات الثانى/ .......... – الطبيبة الشرعية :

فقد جاءت شهادتها هى الأخرى على مرحلتين متناقضتين تماماً فقد إختلف رأيها فى تقرير الطب الشرعى الصادر عنها والذى إستقت الرأى فيه من تصوير الواقعة الوارد بمذكرةالنيابة التى وردت إليها بخصوص طلب توقيع الكشف الطبى الشرعى على شاهدة الإثبات الأولى / ....( المجنى عليها المزعومة ) وعندما أدلت بأقوالها بتحقيقات النيابة العامة .

ووردت تحريات الباحث النهائية بشأن الواقعة وعلمت بها تغيرت أقوالها تماماً وإتفقت تماماً مع كل ماورد بتحريات المباحث ، وكذا أقوال المتهمين بالتحقيقات من نفى واقعة المواقعة الجنسية بالإكراة وقررت أن الإصابات الواردة بالمجنى عليها تحدث ولو مع وجود حالة الرضاء وجاء هذان الرأيان كالآتى :

قررت بتقرير الطب الشرعى المؤرخ .... / .... / .......

قررت بتقريرها أنها قد قامت بتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليها ....... بتاريخ 29 / 4 / 2008 وثابت به تحت بند الرأى أن المذكورة ثيب منذ فترة زمنية يتعذر تحديدها فنياً وبذلك يسهل إتيانها دون أن يترك ذلك أثراً إصابياً موضعياً ينم عنه وأن إصابتها بالفخذ الأيمن رضيه تنشأ عن المصادمة بجسم صلبى راض أياً كان وإصابتها بالفخذين عبارة عن سحجات إحتكاكية تنشأ عن الجر على سطح الجلد من جسم أو أجسام أو طرف خادش أياً كانت ويجوز حدوثها من مثل ظفر هذا ومجمل إصابتها معاصر لتاريخ الواقعة الوارد بمذكرة النيابة وجميعها يشير إلى أن المذكورة تعرضت للإعتداء الجنسى كرهاً عنها كما ورد بمذكرة النيابة .

  أقوالها فى محضر تحقيقات النيابة العامة

يوم ... / ... / .... السـ10.20ـاعة ص : قررت فيه عندما سئلت :- وهل يمنع وجود تلك الإصابات أن المواقعة التى حدثت بالمجنى عليها تمت برضاها ؟.

أجابت : هى ترجح إلى إستخدام عنف مع المجنى عليها ولكن لاتمنع وجود رضاها .

وعندما سئلت :  ماقولك فيما جاء بأقوال .........

مفتش بإدارة البحث من أن تحرياته السرية أسفرت عن أن المجنى عليها كانت برفقة أحد الرجال فى أحد المساكن بشارع ........وتم ضبطها بمعرفة زوجته وحال تقابلت مع المتهمين والذين إصطحبوها أعلى سطح أحد العقارات وتناوبوا مواقعتها دون إكراه ......إلخ السؤال ؟ .

 أجابت : الإصابات الموجودة بجسد المجنى عليها تشير إلى وجود عنف تم إستخدامه مع المجنى عليها أثناء المواقعة ولكن لا تنفى رضاء المجنى عليها بالمواقعة .

لذلك سئلت ماقولك فيما جاء بالتقرير المحرر منك:

أن الإصابات تشير إلى أن المجنى عليها تعرضت للمواقعة الجنسية كرهاً عنها ؟.

أجابت : هذا مأخوذ من مذكرة النيابة الواردة إلينا من التصوير للواقعة ولكن الإصابات تشير إلى إستخدام العنف وليس الإكراه .

   وسئلت أخيراً :- وهل الإصابات الموجودة بجسم المجنى عليها متماشية مع ما قررته بتحقيقات النيابة من انه تم مواقعتها كرهاً عنها بأن تم جذبها عنوة وخلع ملابسها وفتح قدميها كرهاً عنها ؟ أجابت :-هى تتمشى مع إبعاد الفخذين كرهاً عنها إنما باقى عموم جسدها لايوجد به إصابات تشير على خلع الملابس أو الجر أو السحب .

فعلى اى أساس تم إعتماد الرأى المبدئى الوارد بتقرير الطب الشرعى الصادر عنها والمستقى وفق ما قررت بتحقيقات النيابة العامة من التصوير الوارد بمذكرة النيابة الواردة إليها دون سواه لجعله اساساً لشهادتها ودليلاً ثانياً من أدلة الثبوت على الرغم من أنها عادت وعدلت عن هذا الرأى وإتفقت مع تحريات المباحث النهائية وما إنتهت إليه من نفى تام للمواقعة بالإكراة وأنها قد تمت برضا كامل من المجنى عليها المزعومة وكذلك ما جاء بأقوال المتهمين بالتحقيقات.

نفى الواقعة تماماً فى تحريات المباحث النهائية حول الواقعة :

1- المحضر المحرر بتاريخ ... / ... / ...... السـ2.10ـاعة مساءًا بمعرفة المقدم ........ مفتش المباحث بإدارة البحث الجنائى :

مفادة ان تحرياتة السرية أسفرت إلى أن المبلغة كانت صحبة أحد الرجال بشقتة بشارع............ثان ...... وفرت هاربة إثر مفاجأة زوجة الأخير لها بمسكن الزوجية إلى الشارع فتقابلت مع المشكو فى حقهم جميعاً وتناوبوا الحديث فيما بينهم وإصطحبوها إلى أحد العقارات حتى السطح .

وتناوبوا إتيانها جنسياً برضاها دون إكراه وحال تواجدها معهم طلبت منهم إيجاد مكان للمبيت به فاصطحبها الأول مستقلاً أحد سيارات التاكسى إلى منطقة ..... إلى أحد أصدقاؤه وما إن وصلت حتى شاهدت الثانى والثالث ومعهم بعض الرجال فى إنتظارها فاستشعرت أن جميعهم سيمارسون الجنس معها ولا طائلة لها بهم جميعاً فاستغاثت بالمارة مدعية على غير الحقيقة بقيام المشكو فى حقهم بإختطافها عنوة عنها وإغتصابها تحت تهديد السلاح .

أقوال محرر محضر التحريات بتحقيقات النيابة العامة فى محضر تحقيق يوم ... / ... / ...... السـ2ـاعة م

قرر بكل مضمون ماسطره بمحضر تحرياته المؤرخ ... / ... / ....... السـ2.10ـاعة مساءًا .

سئل : هل قمت بإجراء تلك التحريات بمفردك ؟.

أجاب : لا أنا أجريتها صحبة مصادرى السرية ، كما قرر أنها بدأت منذ يوم تكليفة بإجرائها وبأنها مدة كافية .

سئل : وما الذى حدث عقب نزولها من الشقة التى كانت متواجدة بها ؟ .

أجاب : هما المتهمين شافوها وهى نازلة من تلك الشقة إثر مفاجأة زوجة ذلك الشخص بمسكن الزوجية فتقابلت مع المشكو فى حقهم وتناوبت الحديث فيما بينهم .

وسئل :- وما هو مضمون ذلك الحديث تحديداً ؟.

أجاب : هو كان مضمونه إصطحابها لمضاجعتها جنسياً نظير مبلغ مالى .

سئل : وما الذى حدث بعد ذلك ؟

 أجاب :هما إصطحبوها إلى أحد العقارات وتناوبوا إتيانها جنسياً برضاها دون إكراه .

سئل : ما قولك فيما قررته المدعوه / ....... بتحقيقات النيابة العامة ( تليت عليه) ؟

أجاب : الكلام ده محصلش وإللى حصل هو ما قررته سلفاً بمضمون تحرياتى .

سئل : وما تعليلك لما قررته إذاً ؟.

 أجاب : لأنها حال تواجدها بينهم طلبت منهم إيجاد مكان للمبيت به فاصطحبها الأول مستقلاً أحد سياراتالتاكسى إلى منطقة .... إلى أحد أصدقاؤه وما إن وصلت حتى شاهدت الثانى والثالث ومعهم بعض الرجال فى إنتظارها فاستشعرت أن جميعهم سيمارسون الجنس معها ولا طائلة لها بهم جميعاً فاستغاثت بالمارة مدعية على غير الحقيقة بقيام المشكو فى حقهم بإختطافها عنوة عنها وإغتصابها تحت تهديد السلاح .

سئل : ما قولك فيما قرره المتهمين بتحقيقات النيابة العامة ( تليت عليه ) ؟.

أجاب : هو الكلام ده فعلاً إللى حصل والثابت بما توصلت إليه تحرياتى .

نفى المتهمين الثلاثة الإتهام بأقوالهم بتحقيقات النيابة العامة:

1- أجمع المتهمين الثلاثة على أن لقائهم مع الشاهدة الأولى ( المجنى عليها ) .... كان بعد أن هرعوا بعد سماع أصوات عراك وصرخات وشتائم من سيدة للمجنى عليها حيث أنها ضبطت المجنى عليها مع زوجها ( زوج هذه السيدة ) فى وضع مخل لايقبل الشك والمجنى عليها كانت تهبط درجات سلم المنزل الذى ضبطت فيه مع ذلك الرجل مهرولة تجرى والمرأة الأخرى ورائها تكيل لها الشتائم والسباب بأحط وأقذع الألفاظ وكانت المجنى عليها تبحث عن مكان تأوى إليه بأى شكل من الأشكال قبل أن تفتك بها هذه السيدة أو أهل المنطقة الذين تجمعوا على الصوت والصراخ .

2- كما أجمع المتهمين الثلاثة على أنه تم الإتفاق فيما بينهم وبين المجنى عليها على مواقعتها وممارسة الجنس معها وأن ذلك الأمر قد تم برضاها وموافقتها وبناء على ذلك الإتفاق وذلك الرضا ذهبت معهم وبرغبتها وبمحض إرادتها إلى عشة على سطح منزل المتهم الأول حيث تم تنفيذ هذا الإتفاق وكان ذلك بكامل إرادتها وبرغبتها دون ضغط أو إكراه أو سلاح ظاهر أو مخبأ .

3- قرر المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة فى نفس تاريخ الواقعة يوم ... / ... / .... :

أنه قام بإصطحاب المجنى عليها برغبتها وبكامل إرادتها إلى شقة فى منطقة ....... بدائرة قسم أول......لتكملة ماتم الإتفاق عليه وما إن وصلت إلى هناك ووجدت إثنان آخران من الشباب حتى وجدت انها لاطائل لها بذلك وقامت بالصراخ وابلغت النجدة بنفسها من هاتفها المحمول الذى تحمله وتجمع الناس بناء على ذلك وأمسكوا به حتى حضرت شرطة النجدة . وهو أمر أكدته ماتوصلت إليه التحريات النهائية للمباحث .

 وهو أمر إن دل فإنما يدل عل إنتفاء وإنهيار كافة أركان واقعة المواقعة بالإكراة وكذب كافة الوقائع والروايات المتعددة الملفقة الواردة على لسان المجنى عليها المزعومة بكافة التحقيقات وصحة كل ماورد بأقوال المتهمين بتحقيقات النيابة العامة وأيدتها ماتوصلت إليه التحريات النهائية للمباحث .

4- إستشهد المتهم الثالث بشاهدى نفى تم سؤالهم بتحقيقات النيابة العامة وأكدوا أقواله وأقوال باقى المتهمين من أن المجنى عليها كانت تسير معهم برغبتها وبكامل إرادتها دون ضغط أو إكراه .

خامساً : نفى الواقعة بما ورد بأقوال شاهدى النفى بتحقيقات النيابة العامة

1- أقوال شاهد النفى الأول / .............. وذلك فى محضر تحقيق يوم ... / ... / ... السـ1ـاعة م :-

سئل :- ماهو مضمون شهادتك ؟ أجاب :-

أنا عايز أقول إن كل إللى شوفته إننى شوفت المدعو / ....... ( المتهم الثالث ) وكان معاه إتنين تانيين الظاهر إن هما أصحابه وكان معاهم واحده منقبة وكانوا ماشيين عادى جداً .

سئل: وهل لاحظت ثمة إكراه أو عنف أو إصطحاب بالقوة من جانب المتهمين حال سيرهم مع تلك الفتاة المنقبة ؟.

 أجاب : لا.

سئل : وكيف إستبان لك ذلك ؟.

أجاب : لأن ماكنشى فيه أية مظاهر لذلك وكانوا ماشيين عادى جداً ولو كان فيه أى حاجة كنت حسيت بيها ولاحظتها .

سئل : وأين كان إتجاه المتهمين حال إصطحابهم لتلك الفتاة ؟.

 أجاب : هو كل إللى أعرفه إنهم كانوا ماشيين فى شارع ...... وما اعرفشى وجهتهم كانوا رايحين فين كما، قرر أنه شاهدهم وهوفى محل السوبر ماركت المملوك له بنفس الشارع شارع....

سئل : وما هو وصف تلك الفتاة تحديداً ؟.

 أجاب : أنا ما اعرفشى أوصافها تحديداً لأنها كانت لابسة نقاب أسود فى أسود وملامح وشها ماكانتش باينة .

سئل : وما قولك فيما جاء بأقوال المدعوه / ............ بتحقيقات النيابة العامة (تليت عليه وأحيط فهماً بها ) ؟.

أجاب : ما اعرفشى وأعتقد إنها بتتبلى عليه لأن أنا عارفه وعارف أهله كويس بحكم إننا جيران وما اتصورشى إنه يعمل حاجة زى دية خالص.

أقوال شاهد النفى الثانى فى محضر التحقيق

سئل : ماهو مضمون شهادتك ؟.

أجاب : أنا كل إللى أعرفه عن الواقعة دية اننى شوفت إن كانت فى واحدة عمالة تسب وتشتم واحدة تانية منقبة وبتتهمها إنها كانت نايمة مع زوجها وظبطتها معاه وده إللة فهمته من الشتيمة دية وبعد نصف ساعة تقريباً لاقيت الست المنقبة إل كانت بتشتمها ماشية مع ...... وإتنين آخرين مااعرفهومش وهو ده كل إللى اعرفه .

سئل : وهل شاهد أحد غيرك الواقعة ؟.

أجاب :أيوة الناس كلها كانت شايفة المشادة إللي حصلت بين الإتنين وسمعوا الشتيمة إل توجهت للست المنقبة .

سئل : وكيف إستبان إليك بأن سبب المشادة هو ضبط الأولى للمرأة المنقبة حال تواجدها وضبطها مع زوجها ؟.

أجاب : لأن الألفاظ والشتيمة كانت بتدل على ذلك.

سئل : وما هى الألفاظ والسباب التى وجهت إليها تحديداً ؟ .

أجاب : أنا سمعتها وهى بتقول للمنقبة يا ........ يا ....... واشارت بعبارات تدل على قيامها بضبطها مع زوجها كما أخبرنى بعض الأشخاص المتواجدين بالشارع بأن الست المنقبة قد تم ضبطها مع زوج الست التانية .

سئل : وما الذى حدث بعد ذلك ؟.

أجاب : إللي حصل بعد كده اننى شوفت الست المنقبة دية ماشية مع ........ واتنين تانيين وكانوا فى حالة عادية جداً ومااعرفشى هما كانوا رايحين على فين .

سئل : وهل لاحظت ثمة إكراه أو إصطحاب بالقوة لتلك المرأة ؟.

أجاب : لا .

سئل : وكيف إستبان لك ذلك ؟

أجاب : لأنهم كانوا ماشيين بصورة طبيعية ولو كان فيه أى مظاهر كانت لفتت إنتباهى .

سئل : وما هو وصف تلك المرأة تحديداً المرأة المنقبة ؟ .

أجاب : أنا ما اعرفشى لأنها كانت منقبة وكانت لابسة نقاب أسود فى أسود .

الدفع بعدم معقولية الواقعة أو تصورها

يكفى لنفى هذه الواقعة بعد كل ما سبق ما قررته شاهدة الإثبات الأولى بالأوراق / ..... ( المجنى عليها المزعومة ) شاهدة الإثبات الأولى بتحقيقات النيابة العامة بعد أن قررت أنها كانت فى حالة إنهيار كامل لا يمكن تصديقها بحال من الأحوال وذلك من واقع أقوالها وكما وردت وبالحرف بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم 26 / 4 / 2008 السـ4ـاعة م وذلك عندما :- سئلت عن عدد المرات التى قام بها كلا من المتهمين ؟ .

أجابت : أنا ما أعرفشى لأنى كنت فى حالة إنهيار كامل . ونأتى لما هو مهم مع تلك المنهارة إنهيار كامل.

سئلت :- وهل أمنى بك المتهمين ؟.

 أجابت : الثلاثة أمنوا بى .

سئلت : وكيف إستبان لكى ذلك ؟.

أجابت : من خلال إحساسى بذلك أثناء معاشرتهم لى .

سئلت :  وما هى المده الزمنية التى إستغرقها كلا من المتهمين الثلاثة ،وحدوث الإلتقاء الكامل للأعضاء وموضع الإتيان ؟.

أجابت : هما الإثنين الأوليين ماقعدوش معايا كتير لكن المتهم الموجود دلوقتى ( تقصد المتهم الأول )، هو إللى طول معايا وعن الثانية بالإيجاب وموضع الإتيان من الأمام – من المهبل .

سئلت وما وصف هؤلاء المتهمين تحديدا ؟ وكان سؤال فى غاية الذكاء والأهمية .

أجابت : هو إللى موجود دلوقتى ( تقصد المتهم الأول ...... ) كان واحد منهم والشخص الثانى

رفيع متوسط الطول بشنب وفى وحمة سوداء فى وجهه ووشه مشفوط وشعره مجعد وكانوا بينادوه ..... ، والشخص الثالث نحيف وحواجبه ملتصقة .

عندما سئلت هل لديكى أقوال أخرى ؟

أجابت : أيوة أنا عايزة أقول إن الملابس الداخلية للمتهم الموجود دلوقتى عليها بقع دم نتيجة معاشرته لى ( تقصد المتهم الأول ) ... واقر المتهم فعلاً بوجود هذه البقع وتم تحريز ذلك .

(وهنا يثور سؤال هام يطرح نفسه وبقوة :- هل هذه الأوصاف والتفاصيل الدقيقة تصدر عمن هى فى حالة الإنهيار الكامل ؟ ) .

ثم سئلت سؤال غاية فى الأهمية :- وهل تلك الملابس بها آثار من جراء تعدى المتهمين عليكى جنسيا ؟

أجابت: الملابس ماعليهاش ولكن الحفاضة عليها آثار منى ( وهل هذه الملابس لو خلعت عنها عنوة كما ورد بأقوالها ألا يوجد ولو تمزق أو توسخ أو أى آثار لنزعها عنها عنوة اللهم إذا كانت قد خلعتها هى بنفسها وبكامل إرادتها ) .

حتى عندما عدلت أقوالها لأقوال جديدة مغايرة تماماً بمحضر تحقيقات النيابة العامة يوم ... / ... / ..... فى اليوم التالى مباشرة للواقعة وسبق التحقيق معها .

سئلت :- وما قولك فيما قررتيه سابقاً بتحقيقات النيابة العامة ( وتلى عليها ) ؟.

 أجابت : علشان خالى لو سألوه مايقلشى إن إن هى كانت بايته عندى فأنا أطلع كذابه ( وهل هذه الروايات المتعدده ليست كاذبة فيها ؟ ).

من كل ما سبق من أقوال متناقضة لشاهدة الإثبات الأولى بالأوراق / ...... ( المجنى عليها المزعومة ) ، وما جاء من رأيين مختلفين متناقضين تماماً من شاهدة الإثبات الثانية الدكتورة / ........ – الطبيبة الشرعيةمابين تقريرها الطبى والشرعى واقوالها بتحقيقات النيابة العامة .

وما جاء بالتحريات النهائية عن الواقعة الثابتة بالأوراق ، وكذا أقوال المتهمين الثلاثة وشهود النفى مع الأخذ فى الإعتبار أن هناك إمرأة ورد ذكرها بالأوراق ضبطت المجنى عليها مع زوجها ببيت الزوجية وقد تكون هى من أحدثت الإصابات الواردة بالمجنى عليها.

لاسيما وأن هناك كدمة وسحجات تنشأ من الأظافر وهو سلاح المرأة الأشهر فى العراك من جماع كل ماتقدم نجد أنفسنا أمام واقعة منهارة ومقوضة الأركان لا يمكن معها أن أن يطمئن معها وجدان عدبة اليهالة المحكمة إلى ثبوت ذلك الإتهام بحق المتهم وباقى المتهمين بل يثبت وبحق برائتهم من هذا الإتهام .

بناءعليه

نلتمس وبحق براءة المتهم من التهمة المنسوبة اليه

وفقكم الله لتحقيق العدل والعدالة بين الناس

مقدمه

الأستاذ/ أشرف فؤاد حماد

المحامي

موضوعات ذات صلة